د. هناء حسين الصناديقى
استشارى أمراض السمع والاتزان
الطنين يعرف بأنه الإحساس بوجود صوت أو ضوضاء بدون وجود مؤثر صوتى خارجى.
إن 10- 15 من البشر (حوالى 280 مليون ) يعانون الطنين ومن أكثر العوامل التى تؤدى إلى الطنين هى ضعف السمع والرجال يتأثرون أكثر من النساء والشيخوخة وأيضاً التعرض للضوضاء. ومن المقدر أن 80% من المرضى الذين يعانون من الطنين لا يلجأوا إلى مساعدة و6-8% منهم حلتهم سيئة و40% يصابون بالإكتئاب.
خصائص الطنين:
الطنين قد يحدث فجأة أو بصورة متقطعة أو مستمرة فى صورة رنين أو تصفير أو وشيش (منخقضة أو متوسطة أو عالية التردد) وإذ يحدث فى أحد الأذنين أو كلاهما وبعض الأحيان فى الرأس .
أسباب الطنين:
تعددت أسباب الطنين وقد تكون من الأذن نفسها كوجود الشمع والتهاب الأذن الوسطى والأدوية المؤثرة على أعصاب وخلايا السمع والأورام.
بعض الأمراض المزمنة قد تؤدى إلى الطنين مثل السكر وضغط الدم المرتفع وكذلك الفيتامينات وفقر الدم.
الفحوصات اللازمة لمرضى الطنين:
القصة المرضية الكاملة للطنين ( مثل الإستبيان) , فحص الأذن .
الفحوصات السمعية : وتشمل رسم السمع , ضغط الأذن , رسم السمع حتى جذع المخ.
الصور الإشعاعية كالرنين المغناطيسى.
العلاج
1-طمأنة المريض وتعريفه بطبيعة الطنين وأسبابه وتوابعه وتجنب الجلوس فى هدوء تام ومحاولة تجاهل الطنين.
2- أجهزة إخفاء الطنين والمعينات السمعية.
3- العلاج التأهيلى للطنين: لتأهيل المريض على الضوضاء وذلك عن طريق أجهزة تصدر ضوضاء ويمكن أن يستغرق ذلك شهور والهدف الأساسى هو التخلص من القلق ومحاولة إبعاد إهتمامه وتركيزه مع الطنين.
4- علاجات أخرى:
الفيتامينات مثل ب1,ب3,ب6,ب12 وكذلك الكالسيوم والماغنسيوم.
العلاج بالليزر : يوجد جهاز يسمى تنيتول يبعث أشعة من الليزر تصل إلى الأوعية الدموية.
وتوجد علاجات أخرى قيد البحث والدراسة.
ومن هذا نستنتج أن الطنين مشكلة معروفة وعامة والهدف الرئيسى هو معرفة السبب وتقديم العلاج اللازم وتعتبر الإرشادات والتأهيل النفسى أهم جوانب العلاج.
إضافة تعليق